نجاح الأطباء في عمليات زراعة الأعضاء أمر أنقذ حياة الآلاف، وحملت هذه العمليات مئات القصص، بعضها غريب من الناحية الطبية، وبعضها من ناحية ملابسات الحدث، فتعالوا نتعرف على أغرب هذه العمليات.
1) تحصل على كلية من عشيقة زوجها
تم إنقاذ حياة امرأة تركية بعدما تلقت كلية من عشيقة زوجها، كانت
“ميليها” قد توقفت كليتها عن العمل بعد 4 سنوات من الزواج ما
يعني الحاجة إلى غسيل كلوي 3 مرات أسبوعياً يستمر 4 ساعات
كل مرة، وخلال تلك الفترة تعرف زوجها على امرأة أخرى وأحضرها
لمنزل والدته على أنها مربية لأطفاله، وعندما اكتشفت ميليها خيانة
زوجها فإنها تسامحت وطلبت أن يتزوجا بعد وفاتها، ما دفع العشيقة
إلى الإصرار على التبرع بإحدى كليتيها للزوجة مع وعد برعايتها بعد
العملية الجراحية.
2) وافق على التبرع لأخيه بشرط التوقف عن تشجيع فريق المنافس
المستشار الإداري المتقاعد مارتين واربيرتون (50 عاماً) طلب من
أخيه المريض باللوكيميا (59 عاماً) التوقيع على عقد يتعهد فيه بالانضمام
إلى نادي مشجعي مانشيستر يونايتد مقابل التبرع له بخلايا جذعية.
3) فتاة تم زراعة يدها في رجلها لمدة 3 أشهر
في محاولة مذهلة من الجراحين الصينيين لإنقاذ يد فتاة، قاموا بزرع
اليد في ساق الفتاة لمدة 3 أشهر، وكانت مينغ لي (9 أعوام) قد فقدت
ذراعها الأيسر عندما صدمتها مقطورة أثناء ذهابها للمدرسة،
ونتيجة للحالة السيئة ليدها لم يكن من الممكن إعادتها لمكانها الطبيعي لذا
قرر الأطباء زرعها في ساقها حتى تشفى ثم إعادتها مرة أخرى لذراعها.
4) رجل يتبرع بكليته للصرافة المفضلة لديه
لم يكن دان كوين ـ بولاية إلينوي الأميركية ـ يعرف أي شيء عن ميرا دي
لا فيغا سوى أنها الصرافة المفضلة لديه بمحل الخضراوات الذي يتسوق
فيه طوال 18 عاماً، وفي أحد الأيام لاحظ أن الصرافة أصبحت أكثر نحافة
ما دفعه للسؤال عن صحتها لتخبره بأنها تخضع لغسيل كلى، ليقرر أن
يتبرع لها بإحدى كليتيه واعتبرته ميرا غير جاد، ولم تصدق إلا بعد أن
تمت العملية الناجحة في 23 مارس 2010.
5) مريضة نجت بفضل زراعة فضلات زوجها بها
نجح طبيب الباطنة ألكسندر كوروتس في إنقاذ حياة مريضته من خلال
زراعة بعض فضلات زوجها في قولونها، حيث وجد الطبيب أن
مريضته في حاجة لعملية زراعة لكنه لم يعطها قطعة من عضو شخص
آخر بل بعض البكتيريا من زوجها، حيث مزج عينة من براز الزوج مع
محلول ملحي ووضعها في قولون المريضة ليختفي الإسهال الذي كانت
تعاني منه، حيث قامت البكتيريا الموجودة في براز زوجها بالعمل بدلاً من
البكتيريا غير الموجودة لدى الزوجة.
6) امرأة تلد طفلها من رحم والدتها
ولدت سارة أوتسون بدون رحم نتيجة خلل جيني، لكن إذا نجح الأطباء
السويديون في عملهم فستتمكن أخيراً من الحمل بنفس الرحم الذي
ولدت منه، حيث ستتبرع والدتها إيفا برحمها لابنتها من خلال عملية
استئصال رحم اختيارية، ومن المقرر إجراء عملية زرع الرحم في
ربيع العام الحالي، إلا أنها ليست المرة الأولى لمحاولة زرع رحم، حيث
سبق القيام بعملية مماثلة عام 2000 على يد أطباء سعوديين نجحوا في
إجرائها لكن اضطروا لإزالة الرحم بعد 4 أشهر نتيجة مشكلات صحية .
7) يطالب بإعادة كليته التي حصلت عليها مطلقته
تفاجأ الطبيب ريتشارد بأوراق الطلاق من زوجته الخائنة، لم يتحمل فرفع
قضية ضد مطلقته مطالباً إياها بإعادة الكلية التي أهداها لها منذ 8 سنوات
والتي نجحت في إنقاذ حياتها لكن دمرت حياتهما الزوجية التي استمرت
4 سنوات فقط، وقد طالب الزوج مطلقته بدفع 1.5 مليون دولار، أي ما
يعادل 5.6 مليون ريال سعودي تقريباً، في حالة عدم إعادة الكلية.
8 تغيرت فصيلة دمها بعد عملية زرع عضو
تعد الفتاة المراهقة ديمي لي برينان بمثابة معجزة من بين 6 مليار نسمة
في العالم بالنسبة لأطباء مستشفى الأطفال في نيوساوث ويلز بأستراليا
، حيث كانت أول شخص في العالم يحصل على نظام المناعة وفصيلة الدم
الخاصة بالمتبرع بعضوه لها دون الحاجة إلى أدوية تثبيط رفض الجسم
للعضو الجديد طوال حياتها.
وكان الفيروس قد دمر كبدها وحدد الأطباء موعد وفاتها بعد 48 ساعة
فقط قبل أن يتم توفير الكبد اللازم لها، وخلال الساعات المتبقية من حياتها
خضعت ديمي لعملية جراحية استمرت 10 ساعات وبدأت في الحصول
على أدوية تثبيط المناعة لمنع الجسم من رفض العضو الجديد، لكن بعد
8 شهور، تفاجأ الأطباء بتغير فصيلة دمها من “O” موجب إلى “O” سالب.
9) الفتاة التي حصلت على 3 قلوب
حصلت المراهقة ديبي وادر على القلب الثالث لها وهي في سنة 16 عاماً،
وكانت ديبي قد ولدت بعيب خلقي في القلب يمنع تدفق الدم في الاتجاه
الصحيح وتم إجراء عملية قلب لها وهي في عمر 15 شهراً، وكانت أصغر
الناجين من عملية بهذه الخطورة، تمكنت ديبي من العيش كطفلة عادية لكن
بعد عقد عانت من ألم في الصدر وتم نقلها للمستشفى حيث ذكر الأطباء أن
القلب يعاني من خلل وتتكون فيه عضلة دون سبب معروف لهم، كما أن
شرايين القلب بدأت في الانسداد، ليقرروا عملية زرع قلب ثانية بعد عيد
ميلادها الـ15، وقد ذكرت ديبي أن تجربتها ألهمتها العمل كممرضة أطفال.
